إصابة روديجر تُبعده عن ريال مدريد لعدة أسابيع

عشية مباراة الدوري ضد ريال سوسيداد، يتعين على ريال مدريد أن يتعامل مع خبر سيئ.
كما أعلن النادي في بيان رسمي، أصيب أنطونيو روديجر بتمزق عضلي في المستقيم الفخذي بالساق اليسرى، وهو ما سيبعده عن الملاعب لمدة تتراوح بين عشرة واثني عشر أسبوعًا.
جاءت الإصابة في الوقت الذي كان يدرس فيه المدافع الألماني تجديد عقده مع لوس بلانكوس، وتمثل خسارة فادحة لتشافي ألونسو، الذي سيضطر إلى الاستغناء عن قائده الدفاعي حتى ديسمبر على الأقل.
الإصابة وفترة التعافي
بحسب ما ورد في صحيفة آس، شعر روديجير بألم مفاجئ خلال الدقائق الأخيرة من تدريبات الجمعة، مما اضطره إلى التوقف على الفور.
أكدت الفحوصات الطبية اللاحقة تشخيص إصابته في المستقيم الفخذي بالساق اليسرى، مع فترة تعافي تقدر بشهرين ونصف إلى ثلاثة أشهر.
لن يعود قبل ديسمبر، وستعتمد جاهزيته على تطور عملية إعادة التأهيل.
روديجير يغيب عن مباراة يوفنتوس
تأتي غيبة قلب الدفاع الألماني في واحدة من أكثر اللحظات حساسية في الموسم.
لن يتمكن روديجير من المشاركة في مباراة دوري أبطال أوروبا يوم 22 أكتوبر ضد يوفنتوس، وسيغيب أيضًا عن مباريات مرموقة مثل ديربي مدريد، ومباراة الإياب في أنفيلد ضد ليفربول، والكلاسيكو ضد برشلونة.
كما ستستمر غيبته لفترتين دوليتين، مما يحرم ألمانيا من عنصر أساسي في خط الدفاع قبل مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
دفاع ريال مدريد
تقلل الإصابة بشكل كبير من الخيارات الدفاعية لتشافي ألونسو.
سيتعين على المدرب الاعتماد على ألابا وأسينسيو وميليتاو وهويسين، على الرغم من أن ألابا و أسينسيو لم يلعبا بعد أي دقائق رسمية في أول ثلاث مباريات هذا الموسم.
روديجير، الذي غاب بالفعل عن المباراة الأولى بسبب الإيقاف الذي يعود إلى الموسم الماضي، عاد على الفور إلى التشكيلة الأساسية ضد أوفيدو وكان يستعيد لياقته قبل التوقف الجديد.
روديجير، إصابة أخرى
ليست هذه هي المشكلة البدنية الكبيرة الأولى للمدافع. قبل خمسة أشهر فقط، خضع روديجير لعملية جراحية بسبب تمزق في الغضروف المفصلي الخارجي، مما أجبره على التوقف لأكثر من خمسين يومًا في نهاية الموسم الماضي.
تهدد المشكلة الحالية بإبعاده عن الملاعب لفترة أطول، مما يجعل الغياب ثقيلًا بشكل خاص على خط دفاع الفريق المدريدي.